لطالما انتقدت الشبكة الاجتماعية الأكبر في العالم من خلال العديد من مقالاتي التي طرحتها و التي تدور حول الخصوصية على فيس بوك ، و في ذات الوقت لم أتطرق من قبل أبدا الى أنه يمكن له أن يؤثر بشكل سلبي على حياة مستخدميه و نفسياتهم.
ما هي الأسباب التي تؤدي للاكتئاب بسبب الفيسبوك؟
ان استخدام الفيسبوك لساعات طويلة و بدون انتظام أو انقطاع ، يؤدي بمرور الوقت للانغماس أكثر في استخدامه و التواصل بشكل اكبر عليه ، لكن المؤكد ان الفيسبوك يشهد في المنشورات الأكثر نشاطا و الصفحات الأكثر جدلا و التي تستهوي الأغلبية ، نقاشا حادا و اتهامات باطلة و سب و شتم و معارك كلامية تؤثر سلبا على المستخدمين من خلال جعلهم قلقين للخلاف مع بعض أصدقائهم أو عدم التوصل لحلول وسطية لمشكلة معينة.
من جهة أخرى يحاول المستخدمين أيضا بناء سمعة قوية لهم على الشبكة ، عبر جذب المزيد من المتابعين و الأصدقاء و الكثير من التعليقات على منشوراتهم و اقبالا كبيرا عليه ، لكن حدوث العكس مع الكثيرين يجعلهم يحسدون اصدقائهم و الاخرين الذين تحظى حساباتهم بأهمية كبيرة جدا و تشهد منشوراتهم تفاعلا كبيرا و ربما ايجابيا مقارنة مع “الحاسدين”.
و بمرور الوقت يصبح التذمر علامة أساسية على نفسية هؤلاء ، ليجذبهم الاكتئاب و القلق و ربما الانعزال الاجتماعي بعد مدة طويلة.
ما هي أفضل النصائح للحصول على حياة أفضل ؟
هناك الكثير من النصائح الذهبية التي يمكنم اتباعها للابتعاد عن دائرة الأضرار النفسية و السيكولوجية و الاجتماعية التي يمكن التورط فيها بسبب استخدام الفيسبوك منها :
ء تجنب استخدام الفيسبوك لساعات طويلة
ء خصص له وقتا قليلا يوميا للاطلاع على جديد اخبار اصدقائك و بعض التطورات الأخرى
ء تجنب الدحول في نقاشات يمكنان تتعرض فيها للنقذ الجماعي سلبيا كان او ايجابيا
ء حاول ما أمكن الترفع عن الصراعات الكلامية التي تحدث على الصفحات و المجموعات
ء تجنب المحادثة مع من تعلم أنهم يودون القيام بذلك معك لسبك او شتمك أو الاستهزاء بك
ء أضف الى قائمة الاصدقاء أصحاب الهمم و الأخلاق و اصحاب العقول الراقية.
كان هذا كل شيء لتجنب الأضرار التي يحدثها استخدام الفيسبوك.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق